Sunday, October 9, 2011

عن الجنسية الأخرى


 أكثر ما يزعجني  في هذا الموضوع قضية التصنيف، او كما قلتِ فئة جديدة للتصنيف. اذا كان القانون يسمح للشخص باقتناء جنسيتين. كل المشكلة انه هؤلا الاشخاص كان الدستور يسمح لهم بالالتحاق بالوظائق الرسمية والآن الدستور لا يسمح لهم. من اختار منهم الاستقالة ممكن ببساطة لم يرد ان يدخل في دوامة من الأسئلة والمساءلات القانونية الخ اختصر الموضوع. انا بكل صدق لا استطيع ان اشكك بولاء أي منهم.
المزعج في الموضوع ان القصة صارة سلعة للمزايدين وللمنافقين ليتمرغوا فيها ظناً منهم إظهاراْ لولاء زائف أو انتماء مزيف.
أتمنى ألا يستثمر في هذه القضية لغايات النفاق السياسي، لإن الموضوع بحد ذاته فتنة نحن في امس الغنى عنها.

Monday, June 6, 2011

لم نعد حتى نفكر بالعربي

أردت أن أشتري كتاباً عربياً لكاتب إماراتي، فتوجهت إلى موظفة الاستعلام لأسأل عن تواجد الكتاب لديهم، فتشت في جهاز الكمبيوتر ومحصت وتمعنت، وزفت لي الخبر بأن لا يوجد لديهم كاتب أو كتاب بهذا الإسم،
فوجئت، حيث اني كنت قد سألت الكاتب على مدونته عن تواجد الكتاب في دبي فأكد لي انه موجود في تلك المكتبة.
وعندما رأت دهشتي وإصراري على ان الكتاب موجود، لمعت عيناها  ببريق الاكتشاف الرائع وسألتني: ممكن تحبي تقرأيه بالعربي، بشوف لك اذا موجود بالعربي.
استشطت غضباً وقلت لها بما أن الكاتب عربي، لا بل إماراتي، فلماذا افترضتِ ان الكتاب ليس بالعربي، فالكتاب فعلاً بالعربي. استشارت شاشتها وزفت لي الخبر السعيد بزهو، آه الكتاب موجود على رف رقم كذا.

توجهت لألتقط كتابي وأنا أتساءل، حتى لم يعد يمر بذهننا أن هناك كتباً عربية؟ ألهذا الحد لم يعد لدينا ثقة بلغتنا؟؟


ملاحظة: الموظفة موقع الاتهام عربية
ملاحظة 1، اسم الكتاب كان بيكاسو وستاربكس، هذا ما جعلني أمنحها عذراً مخففاً