أردت أن أشتري كتاباً عربياً لكاتب إماراتي، فتوجهت إلى موظفة الاستعلام لأسأل عن تواجد الكتاب لديهم، فتشت في جهاز الكمبيوتر ومحصت وتمعنت، وزفت لي الخبر بأن لا يوجد لديهم كاتب أو كتاب بهذا الإسم،
فوجئت، حيث اني كنت قد سألت الكاتب على مدونته عن تواجد الكتاب في دبي فأكد لي انه موجود في تلك المكتبة.
وعندما رأت دهشتي وإصراري على ان الكتاب موجود، لمعت عيناها ببريق الاكتشاف الرائع وسألتني: ممكن تحبي تقرأيه بالعربي، بشوف لك اذا موجود بالعربي.
استشطت غضباً وقلت لها بما أن الكاتب عربي، لا بل إماراتي، فلماذا افترضتِ ان الكتاب ليس بالعربي، فالكتاب فعلاً بالعربي. استشارت شاشتها وزفت لي الخبر السعيد بزهو، آه الكتاب موجود على رف رقم كذا.
توجهت لألتقط كتابي وأنا أتساءل، حتى لم يعد يمر بذهننا أن هناك كتباً عربية؟ ألهذا الحد لم يعد لدينا ثقة بلغتنا؟؟
ملاحظة: الموظفة موقع الاتهام عربية
ملاحظة 1، اسم الكتاب كان بيكاسو وستاربكس، هذا ما جعلني أمنحها عذراً مخففاً
فوجئت، حيث اني كنت قد سألت الكاتب على مدونته عن تواجد الكتاب في دبي فأكد لي انه موجود في تلك المكتبة.
وعندما رأت دهشتي وإصراري على ان الكتاب موجود، لمعت عيناها ببريق الاكتشاف الرائع وسألتني: ممكن تحبي تقرأيه بالعربي، بشوف لك اذا موجود بالعربي.
استشطت غضباً وقلت لها بما أن الكاتب عربي، لا بل إماراتي، فلماذا افترضتِ ان الكتاب ليس بالعربي، فالكتاب فعلاً بالعربي. استشارت شاشتها وزفت لي الخبر السعيد بزهو، آه الكتاب موجود على رف رقم كذا.
توجهت لألتقط كتابي وأنا أتساءل، حتى لم يعد يمر بذهننا أن هناك كتباً عربية؟ ألهذا الحد لم يعد لدينا ثقة بلغتنا؟؟
ملاحظة: الموظفة موقع الاتهام عربية
ملاحظة 1، اسم الكتاب كان بيكاسو وستاربكس، هذا ما جعلني أمنحها عذراً مخففاً
No comments:
Post a Comment